الوظيفة براها ما بتشيل البيت
أسندوها بغنماية لبن ، وقفص جداد ، وقفص حمام ، وشجرة ليمون ، ولو الحوش واسع ازرع الخدرة والجرجير والشطة والرجلة ،
وفلهمة السيراميك دي خلوها ضيقت الحوش من الزراعة وعدمت الغنم ،
أمانة عليكم العيشة ما مرقت ؟
من الصباح جارين على دفتر الدكان تشتروا في لبن البدره البيض والتونة والفاصوليا والفول المصري ! وتقولوا العيشة صعبة والدولار مرتفع ! كيف ما يرتفع ونحن شعب مستهلك وغير منتج فهم بتاع إنتاج أندثر يااخ ، جيرانا المصريين ديل الواحد تلقاهو زارع في البلكونة بياكل من البلكونة بتاعتو ونحنا حووش حدادي مدادي مهمل بدون ما يستفيدو منو ،
والمشكلة الواحد بستصعب الزراعة وبشوفها دايرة زمن وجرجرة وحراسة وبتاع ، بس الموضوع خلاف كده تماما. والمشكلة إننا اقلمنا نفسنا وعودناها علي الحاجة الجاهزة ودي صفه سيئة جداً ، وكان جينا للثروة الحيوانية حدث ولا حرج الناس عاملة فيها راقية وبرستيج ومتابعة المووضه وبتااع هسه بس ابسط حاجة الزول كان عندو جدادتين بس كل يوم ب اربعه بيضات تكفي حوجه الاسرة تماما ناس البيت تاني بحتاجو يجيبو بيض من الدكان طبعا لا وحيكون بيض صحي ٪100 .. والبيض حينزل الواطه وما في زوول بيشتغل بيه ، أضرب ليكم مثال بسيط
الشعب البنغالي ، آي بنغالي عنده مزرعة بالامتار وليس الافدنة كما نمتلك نحن ، الواحد فيهم بزرع (رز) بطلع مونة السنة والباقي ببيعه يتصرف بيه ، وبزرع بطاطس وخضروات وبحفر ليه حفرة في بيته بعملها مزرعة سمك
من الصباح بشيل شبكته بطلع ليه سمك وبشيل ليه كم بطاطساية والرز عنده في البيت ، اها يومه ما مرق بالمجان ؟ لكن نحن من الصباح جري على دفتر الدكان ندين ونزيد الطين بله .
العيشة ماضيقة لكن مضيقنها نحن ،
ولو ما رجعتو للزراعة سيظل السودان في هذه الحالة وإلي الاسوأ ..
نتمني الناس تخت الكورة وااطة وترجع لي قديمها ..والنسي ل قديموو ضّل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق