وكأنك تحدقين باوهام باهية مرسومة من نسج مخيلة رجل اصطرع امواج الحياة
الفتية , ظانا بانه الي الشط عابر , ليساق الي جزيرة محاصرة من كل جانب وعقله
مغشيا عليه يستسلم تارة واخري يعايش ذاك الواقع
, , ولطالما اطال مد اماله حتي نظرتيه من شرفتك المنبوذة يغرق كسراب راح مع نهار غابر
ينتظر الفجر , فهل سيعبر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق